•]•·´º´·» بسم الله الرحمن الرحيم «·´º´·•[•
مآذآ نتعلم من سورة " يوسسف "
أحبتي في الله..إن القرآن هو منهاج حياة لم يُنزل للتبرك به.. فليكن همنا هو تدبره و الإستفادة منه و ليس فقط قراءته قراءة سطحية..ليكن همنا الإعتبار بما جاء في نصوصه !!
"أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها"
سورة يوسف عليه السلام و إنها لسورة رائعة, زكاها الله في قوله "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" فهي من أحسن القصص زاخرة و مليئة بالعبر والدروس لأولي الألباب ..لنساعد بعضنا البعض على استخراجها ومحاولة العمل بها في حياتنا اليومية !
قآل تعالى :
"لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ"!
الاستفاده من سورة يوسف …~○
1ـ و جوب الإعتراف بالرؤية الصالحة, فهي حق و هي عاجل بشرى المؤمن,و لقد جاءت ثلاث رؤى في هذه السورة "رؤية يوسف..رؤية صاحبيه في السجن ..و رؤية الملك"!
2ـ و لا تحاسدوا..فالحسد مرض يعود بالشر دائما على الحاسد و تكون دائما نتيجته عز و رفعة للمحسود فهاهم إخوة يوسف يعترفون " تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين"!
3ـ أن كتم التحدث بالنعمة للمصلحه جائز و لذلك قال "لا تقصص رؤياك على اخوتك" مع إن الرؤيا نعمة هنا "فيكيدوا لك كيدا " إذاً لو كتم إنسان نعمة الله عليه و لم يفشها لئلا يتضرر من الحسد فهذا لا بأس به !
4ـ طالما هناك حياة هناك ابتلاء .."و نبلوكم بالخير و الشر فتنة" فعلى الإنسان ان لا يجزع وأن يصبر !
○‥~ نتعلم من يوسف صور الإبتلاء هذه‥~○:
ابتلي بحب ابيه له من دون إخوته فحسدوه ...و ابتلي برميه في البئر...وأخذ عبدا بثمن بخس..و ابتلي بزوجة العزيزوفتنتها...و ابتلي بالسجن ..و برئاسة مصر و النتيجة كانت نجاحه بتقدير جيد جدا.
فالداعية إلى الله يجب أن يضع نصب عينيه كل أنواع الإبتلاء !
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"