العلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

للعلم لا بد من شروطه المعينه
وأننيي ع الأهم أقتصر
وعن قصور ف البيان أعتذر
شروطه قدر من الذكاءا
ما ابعد العلم عن الغباء
فمن حباه الله ذكاء ثاقبا
كان ششهاب للعلوم ثتقبا
والبذل للجهل مع الحفاظ
ع الزمن مسلك الحفاظ
فـ الوقت أغلى ما حباك المولى
حذاري أن تضيعه وأولى
وبعلو الهمه إتصف ولا
تخلد إلى الراحه إن ردت العلا
لا يطلب العلم عشير الكسل
كلا ولا مجالس للهمج
كذاك لا يلبه ذو الملل
وكل بطال ضعيف الحيل
لابدل من طول الزمن فدأبي
وأسهر ع تحصيله ونقب
لا يجتني من النخل منه الرطب
دون إنتظار بان فيه التعب

العلم بحر منتهاه يبعد... ليس له حد إليه يقصد ... وليس كل العلم قد حويته
أجل ولا العشر ولو أحصيته ... ما أبحر العلم وما أوسعه... من ذا الذي يقدر أن يجمعه
فألتمس الانفع والاهم
وأخلد إليه يا بني الهم
ولتبدأ تحصيله ف مقتبل
عمرك وأحذر لذيذ الامل
وأن أردت يابني الأخذ عن
أولي الرسوخ فأقصد اهل السنن
وأجتنب الاخذ عن المبتدع
فربما تبلى بحب البدع

فكن ع نهج سبيل السلف ... ف مجمع عليه أو مختلف ... وتابع الصالح ممن سلفا ... وجانب البدعه ممن خلفا...فكل خير ف إتباع من سلف ... وكل شر ف إتباع من خلف
لذلك لا بد من أمرين هما
حسن السؤال عن خيار العلماء
ثانيهما ان تستخير الله ف الأخذ
عن الامثل منه فأمتثل
وأن من بين رجال العلم
من إستخار الله بالقول
وعرفت ف قومه أهليته
وعرفت أخلاقه وعفته
وإشتهرت بين الورا مروئته
وإشتهرت لديكم صيانته
فذاك القدوة فإلزم مجلسه
وحق بغيى فإحذر أن تبخسه
ولا تتقيد بأولي الشهره في
سماعك العلم فرب محتمي
من ذوي الخمول أنفع
لطالبيه ف الزويا يرفع
لا يمنعنك الكبر أن تأخذ عن
أصغر منك فهوه غبن فعلمن
إن كان منك ف الفنون أعلم
وف المسائل العظام أفهم
فقد روى الاشياخ عن طلابهم
كما روى الزهري عن مالكهم
والأخذ بشيخ مشارك أهم
نفعا لطلاب العلوم وأعم
من لم يكن له شيوخ أجتنب
أخذك عنه لا تكن كالمحتضب
إذ من بطون الكتب قد تفقها
كما يقول الشافعي ذو النهى
من ولج الكتب وحده خرج
ولقيته وحده كما ولج
لا تأخذ القرآن عمن أخذ
عن مصحفي منه مثل
كـ الأخذ عن كل كذوب صدقي
مصححا كما تلى ف الصحفي
فالتثني ركبتيك ف المساجد
مزامل لكل شيخ ماجد
وأختر قرينك كي يشد أزرك
وشد إن ردت العلا مئزرك
وأحرص ع المفرد والتذكير
وأهجر لذيذ النوم ف السرير
أنت كنت يابني من طلابه
من لم تكن محرقة بدايته
تخلفت عن الضياء نهايته
ووزع الأوقات ف النهار
والليل للإستذكار
والحفظ والترتيل والمراجعه
والفهم والتحفيظ والمطالعه
ودبر المال لجب الكتب
وكل ما تحتاجه ف الطلب
وأخر الزواج كي تنقطع
لاخذك العلم وعاني الشبع
أكثر من الصيام كي يكون
لك ع تحصيله معين
وقد مضى ف ذلك السطور ما
نظمه حماد ف بيت سما

له تغرب... وتواضع ... وهن ... وجع... وأعصي هواك ... وأتبع
وأقنع بالقوت بما قد تيسرا
ثم من اللابس بما قد سترا
وذا الذي ذكرت لا ينافي
تجمل المرء لدى الاضياف
فربنا جل جميل ويحب
لنا الجمال والمباهاه فاجتنب
وللتحترس ف مأكلك
ثم تقلل وإحذر من بطنك
ففطنة المرء تغطيها الشبع
ورقة القلب تواريها المتع
مثل ما يستمتع الاطفال
والبالغون الهمج العقال
من تافه الشراب والمأكل
فذاك يهوي بحصيل العاقل
مثل البطاطس والاعندام
بشطه تخنقك الزكام
والأسكريم وكذا الجلكسي
لسيمى إن أقرن بالبيبسي
لا تشرب البيبسي ولا الكاكولا
ثم إقتصد ولا تكن أكولا
لكل ما ترغب من طعام
فإنه مجلب للأسقام
وما ماضى ف أشهر المشارب
للمرض العقار شرب جالب
فأغتنم الذي حباك المنعم
بما به ع العباد ينعم
تأثيرة ونقعه كالعسل
وكزبيب بكره وتسأل
مولاك أن يمنحك التوفيق
وأن يسهل لك الطريق
إلى إتباع العلم والمعالم
شتان بين جاهل وعالم
وإحفظه جل شأنه يحفظك كما
حييت لا تعنى الخصام مظلما
وهو وصينه النبي الاعظم
عن بحر عبدالله عبد ألأممي
وقد مضى تصحيحه مقتبلا
عند حسن الترمذي ذي النهى
فأغتنم الصحه قبل السقم
وأغتنم الشباب قبل الهرم
كذا غناك قبل أن تفتقرا
ثم الفراغ قبل شغل يصدرا
وأغتنم الحياة قبل الموت
فليس بعد الموت غير الفوت
وهو عن البحر أتى وصحح
حاكمه إسناده وصرح
بذاك حافظ الزمن إبن حجر
وكم من الصخر تفجر النهر
وبعد ذاك يسأل الخلائق
عن أربع وتكشف الحقائق
يسأل كل واحد عن عمره
فيما قضاه وهو سر طلبه
كذاك عن علمه سيسألو
إن كان ف دنياه حقا يعملو
وعن المال الذي قد كسبه
من أي ذاك الضعيف إكتسبه
وف ما ف دار الفناء أنفقه
وما الذي ف سعيه قد حققه
وف يما أبلى رزقه هل كان ف
درب الهدى أو الضياع المؤسف

هذا وأعتر ف الأخطاء الإملائية لاني جالسه أكتبه ف عجاله من أمري
أتمنى يعجبكم وتقروه لانه يدي إنكسرت ونا عم أكتبه لكم وأسترجع ذاكرتي ومشكوررين

يسلمووووووووووووووووووو

الله يسلمك
نورتي

الله يعطيك الفف عافيه يسلموووووو نايس روعه

الله يعافيك أخي الكريم
شكرا ع المرور

llll رااائع جدا

شكرا ع المرور