الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ومحمد صلى الله عليه وسلم , وبعد:
ما أحوجنا فى هذه الأيام الى هذه الكلمات الصادقات ونجعلها نبراسا فى حياتنا بعد ايات الكتاب المبين فى حسن الظن بالاخرين حتى لانقع بشر الاعمال وذهاب الحسنات بسبب المرض العضال والخطير الا إنه سوء الظن بالناس , فنعتبر أنفسنا صالحين وما سوانا فى ضلال مبين واننا صادقين وغيرنا كاذبين معادلات خطيرة فى عصرنا وواقعنا وما أسرعنا فى توجيه أصابع الاتهام الى الاخرين وتلبيسهم السوء والصورة العكرة , ولنا فى هذه الموعظة وقفة جملية :
قال رجل لصاحبه :
إن قلبى لا يرتاح لفلان
فرد عليه : ولا أنا
ولكن ما يدريك ؟ لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا لا نحب الصالحين ....!!!!!!!!!!!