قال الله تعالى في الآية ال44 من سورة النور ((يقلب الله الليل و النهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)) صدق الله العظيم.
يدعون الله سبحانه وتعالى للتفكر والتبصر فى ملكوت الله .
ولكن شغلتنا الدنيا وما فيها من صنع البشر عن التدبر فى آيات الله سبحانه
فأهملنا هذا الجانب فى حياتنا وحياة ابنائنا ..فأنصحكم اخوانى الاعزاء لأحياء هذه العباده
لما فيه من خير كثير فهو يوثق الايمان فى القلوب ويحي جانب التبصر واللجوء الى الله فى كل الأمور فهو القادر على كل شئ
وفيه أيضاً جانب مهم وهو الدعاء عند رأية كل اايه من آيات الله والتعجب من هذا الصنع ..وتدعوا بعده فأن الدعاء يستجاب بأذن الله
وأهم من هذا كله فأن التفكر والتعجب فى ملكوت الله يعتبر عبااده ولقد وردت آيات كثيرة بهذا الشأن ..
فأدعوك