][..جروحنآ السآخنه بعد ان تبرد يبدأ ألمها ..][
قد نتعرض لـ ضربة مؤلمه دون سآبق إنذآر
أو قد يسبقهآ إنذآر فنتهيئآ لها ...
ويستمر الآلم مع تلك الضربة لـ ساعات
أو قد نصطدم بـ شئ مآ فجآة .. فنتألم للحضات أو دقائق
ثم نواصل المشوآر رغم سخونة مكآن الضربه
إلى أن نتهي من أعمآلنا رغم سخونة الضربه
ثم نعود لـ نهجع للخلود للراحة والسكينة
هنا يبدأ تأثير الضربه ويبدأ الآلم الحقيقي مشواره
فـ نهرع لتنآول المسكنآت أو وضع الصقات المداويه للجروح
أو معاودة الأطباء للنصح والإرشاد
هكذا هي ضربآت من نحب أو من يعز علينآ
قد نتعرض لـ نكرآن جميل أو خذلآن أو كلمة جارحه
او أسلوب فض لم نعتد عليه منهم أو عدم الوفاء بـ وعد أو إفشاء سر
وغيرهآ من الأموار التي توجع قلوبنآ ...
لا نستوعب أحيانآ ما يحدث معنآ سأعتها
فتتألم قلوبنا تتوجع قد نبكي وقد لا نجد الدموع الكافيه
للتخفيف من حدة آلآلم قلوبنا ثم يبدأ مشوار المكابره
وتناول أقراص النسيان ومتابعة باقي أموار حياتنا
إلى أن تهدآ أنفسنا ونوهمها بأننا قد تعافينآ
وما أن نخلو بأنفسنا تبدآ الذكريات تعتصر قلوبنا ألم
ننسى كل شي في حياتنا إلا تلك الذكريات تبقى عالقه بأذهننا
جروحنآ الأولى: تبرآ وتشفى بالعقاقير ويزول أثرها من على إجسادنا
أما جروحنا الثانيه : تتسع كلما مر بنا الزمان وتبقى كـ جزء من ملامحنا
جروحنا كـ الضربه يزاد ألمها كلما بردت في نفوسنآ