لطَالمَا كَانْ الِعطّر سَاحِرا عَميّقا للإنِسّانْ البّاحِثْ عَنْ الجّمَالْ، والّسعَادِة، وَالجّاذِبّية، وَالَراحِة،
والعّطِر رِفِيّق لنّا، وَكَانْ يٌقدِمْ فِيّ كِلْ الأسّاطِيرْ عَلَى أنّه كَائِنْ مَاِض أو عُصفُورِة.
وفِي العُصُورِ القِديِمة كَانْ صُنّع عِطّر جِديْد عَمّلا يَدُلْ عَلى الحُبْ،
وكَانْ لكُل عِطْر طُقوُس خَاصِة جِداً عِنْد صِانعِه ولُه غَرِضْ مُحَدْد،
فالُعطِر يبِعُثْ حَالّة تَسّمحْ بِالاتِصّال بَالآخِرينْ.
~{زُجَـآجة عِطّرْ..
.لِكُلْ انِسّان عِطر يَسّبحْ مِنْ خِلاّلَهْ فِيّ بَحِرْ مِنْ الّذكِريّاتْ
ويَهِيمْ بِهْ الِىّ عِآلَمْ الانِتّشّاءْ ..
فَالعِطّرْ يضَفِيْ لمَسّة جَمّاليِه للِشّخِصْ ,
انّتقّاءْ رائَحتِه تعّكسْ جَانِبْ مِنْ ذَاتِهْ ,
لِكُلْ شّخِصْ لّه طَرِيّقة مُعيّنه تَعِكْس ذَائِقتّه .فِيْ اخِتيَارِ هّـ لِ عِطّره الُمفَضّلْ ..